كتب :محمد أبوزيد
إنضم علاء مبارك نجل الرئيس الراحل حسني مبارك لفريق الساخرين والشامتين في الرد الإيراني على إسرائيل، ليصبح يدا بيد مع عدد من الإعلاميين ومن بينهم أحمد موسى الذين تهكموا على الرد الإيراني على إسرائيل والذي بدأ حينما أطلقت إيران لأول مرة في التاريخ المئات من المسيرات وصواريخ الكروز من قلب طهران تجاه دولة الكيان الصهيوني والذي تسبب في إصابات مباشرة بالقاعدة العسكرية التي انطلقت منها الطائرات التي ضربت القنصلية الإيرانية في دمشق قبل عدة أيام وفقا للرواية الإيرانية الرسمية
وكتب نجل مبارك تغريدة مليئة بالتهكم والسخرية من إيران على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إكس" تويتر سابقا" قال فيها " فيلم هابط تم عرضه بسرية تامة دون علم الكيان المحتل لم يحقق أي ايرادات ولا أهداف بل ربما تكسب إسرائيل بعض التعاطف الدولي و محاولة فاشلة لصرف النظر ولو لوقت قصير عن مذابح وجرائم قوات الاحتلال في غزة … بعد الدوشة ووجع الدماغ اللي عملتها ايران والكل صاحى ومفنجل يتابع بشغف الاخبار عن مطارات قفلت و مجالات جوية تم إغلاقها ورحلات طيران تم تعليقها وتهديد ووعيد و كلام كبير اكبر بكثير من إمكانيات صاحب الحدث السري للغاية و كلام عن طائرات مسيرة عابرة للقارات و صواريخ مجنحة وغير مجنحة وأجسام طائرة تحلق في السماء و صواريخ باليستية تدمر المطارات والممرات !
وأضاف "والكل منتظر ويتابع بشغف في انتظار ساعة الصفر و الحسم ؛ بعد الانتظار الطويل والسهر تأتي النهاية الكوميدية وهى عبارة عن شوية بمب من بتوع العيد لا يودي ولا يجيب ، والمشهد الأخير من العمل الفكاهي و المثير للسخرية هو ما اعلنته ايران بان الرد سيكون اقوى على أي خطوة متهورة تقوم بيها اسرائيل ! فعلاً مسرحية هزلية